اليوم سنتطرق في هذا المنشور إلى خامس نوع من أنواع المونتاج الحديث..
القطع البعيد – The Cutaways
ما هو؟ وما تعريفه؟
– يحدث القطع من هذا النوع عند أخذ مسافة بعيدًا عن الشخصية ورؤية ما يحدث في محيطها, وذلك في الغالب بغرض إضفاء طابع معين على المشهد, كأن يتم الإنتقال إلى لقطة تظهر الساعة القريبة من الشخصية بغرض توضيح أنّ هذه الأخيرة تحس بالملل, أو أنّها تترقب حدثًا مهمًا جداً لكن الوقت يمر ببطء شديد.
– في الفيلم أو الفيديو, يعد القطع البعيد أو الفصل: هو مقاطعة عمل يتم تصويره باستمرار عن طريق إدخال مشهد لشيء آخر.
وعادة ما يتبعه تقليص في اللقطة الأولى.
المشهد المقطوع هو مقاطعة مشهد بإدخال مشهد آخر, بشكل عام غير مرتبط أو مرتبط بشكل محيطي بالمشهد الأصلي فقط.
عادة ما تكون المقاطعة سريعًا, وعادةً, وإن لم يكن دائمًا, ينتهي بالعودة إلى المشهد الأصلي.
التأثير هو التعليق على المشهد الأصلي, فكاهي في كثير من الأحيان في الطبيعة.
ما هي استخداماته؟
– الاستخدام الأكثر شيوعًا للقطات المقطوعة في الأفلام الدرامية هو ضبط وتيرة الحركة الرئيسية, لإخفاء حذف جزء غير مرغوب فيه من اللقطة الرئيسية, أو للسماح بالإنضمام إلى أجزاء من نسختين من تلك اللقطة.
على سبيل المثال: “يمكن تحسين المشهد بقص بعض الإطارات من توقف الممثل, أو يمكن أن يساعد عرض موجز للمستمع في إخفاء الفاصل”.
أو قد يتعثر الممثل في بعض خطوطه في لقطة جماعية, بدلاً من التخلص من نسخة جيدة من اللقطة, قد يطلب المخرج من الممثل فقط تكرار الخطوط للحصول على لقطة جديدة, والقطع إلى هذا العرض البديل عند الضرورة.